الســــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ّّّّفي قديم الزمان كان الناس لا يختلفون بان صفة الصدق هي من ارقى الصفات
التي يتمنى الكل ان يتصف بها او يحب ان يصفوه الباقين بها.,.,.,.
ولكن للاسف الشديد نرى هذه الايام بان الشخص الذي يطالب بقول الحق يكون شخص
مكروه وغير مرغوب به.,.ونسى رسوله الكريم قد وصفوه الكفار قبل المسلمين
بالصادق الامين,اخواني الاعزاء هل نستطيع ان نعلم انفسنا قبل غيرنا بان
نتقبل الكلمة الصادقة
من غيرنا وان نكون نحن السباقين بالصدق ,ونقول قل الحق ولو على نفسك.
لقد مرت علي مواقف في حياتي احكي فيها الصدق ولم اكن انتظر من الاخرين كلمة
مديح او شكر ,ولكن في نفس الوقت لم اتوقع من الباقين وخصوصا الاشخاص الذين
يعرفون طبيعتي وكرهي لصفة الكذب ان يعاملوني معاملة سيء لاني كنت معاهم صادق او لاني طلبت منهم الصدق.......
اتذكر مرة مقططفات من قصة للسلف الصالح لم اتاكد من صحتها ولكن سوف احكيها
لروعة حكمة الصدق وسموا روعتها,,بانه كان هناك احد السلف الصالح في طفولته
وفي اثناء سفره طلبا للعلم اوقفتهم عصابة سراق وقطاعين طرق واوقفوا القافلة
التي كان فيها هذا الطفل في الصحراء وبدوا يفتشون عن المال والصيغة عندهم
وعندما وصلوا اليه ,طلب رئيس العصابة منهم ان يعطيه ماله فقال له الطفل بان
ماله موجود في( ياخة)
ملابسه ,فاستغرب السراق منه وقال رئيسهم لماذا اخبرتنا لانك اذا لم تخبرنا
لم نكن نسنطيع ان نعرف مكان نقودك فرد عليه الطفل رحمه الله انا لا اكذب
فقد اوصتني والدتي ان لا اكذب لان الكذب صفة منبوذة,,ومن شدة وروعة الموقف
تاب السراق على يد الطفل توبة نصوحة الى الله.,.,
***اخوتي الكرام انا لست بناصح لكم ولكن اريد ان اذكر كم ونفسي قبلكم بان
صفة الصدق من اسمى وارقى الصفات واذا ما علمنا انفسنا عليها فسنكون من اروع
واقوى
البشر.,.ارجو ان لا اكون قد اخطأت في حق احد او نقلت لكم القصة وفيها بعض
التشويه لاني لم استطع ان اتذكر احداتها بصدق ولكن العبرة تكيف,,ولذلك لم
اذكر اسم السلف الذي كانت القصة تحكي عنه.,.,.